نيودلهي ــ مؤخرا، أعلن وزير خارجية الصين وانج يي أن نزعات مثل العدوان والتوسعية لم تكن قط في جينات "الأمة الصينية". ويكاد يكون من المدهش أنه تمكن من الإدلاء بهذا التصريح بوجه هادئ جاد.
من الواضح أن العدوان والتوسعية ليسا من السمات الجينية، لكنهما حددتا ولاية الرئيس الصيني شي جين بينج. الواقع أن شي، الذي ارتدى إلى حد ما عباءة ماو تسي تونج التوسعية، يحاول تنفيذ نسخة حديثة من نظام التابعية الذي استخدمه الأباطرة الصينيون لترسيخ السلطة على الدول التابعة: "اخضع للإمبراطور، واجن ثمار السلام والتجارة مع الإمبراطورية".
من منظور شي، بدت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) ــ التي شغلت حكومات العالم لعدة أشهر ــ فرصة مثالية لإحراز تقدم سريع في أجندته. لذا، فقد وجه جيش التحرير الشعبي في إبريل/نيسان ومايو/أيار لشن غارات مختلسة على الأراضي الحدودية الجليدية في منطقة لاداخ الهندية، حيث شرع في إنشاء معسكرات شديدة التحصين.
نيودلهي ــ مؤخرا، أعلن وزير خارجية الصين وانج يي أن نزعات مثل العدوان والتوسعية لم تكن قط في جينات "الأمة الصينية". ويكاد يكون من المدهش أنه تمكن من الإدلاء بهذا التصريح بوجه هادئ جاد.
من الواضح أن العدوان والتوسعية ليسا من السمات الجينية، لكنهما حددتا ولاية الرئيس الصيني شي جين بينج. الواقع أن شي، الذي ارتدى إلى حد ما عباءة ماو تسي تونج التوسعية، يحاول تنفيذ نسخة حديثة من نظام التابعية الذي استخدمه الأباطرة الصينيون لترسيخ السلطة على الدول التابعة: "اخضع للإمبراطور، واجن ثمار السلام والتجارة مع الإمبراطورية".
من منظور شي، بدت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) ــ التي شغلت حكومات العالم لعدة أشهر ــ فرصة مثالية لإحراز تقدم سريع في أجندته. لذا، فقد وجه جيش التحرير الشعبي في إبريل/نيسان ومايو/أيار لشن غارات مختلسة على الأراضي الحدودية الجليدية في منطقة لاداخ الهندية، حيث شرع في إنشاء معسكرات شديدة التحصين.